تضاربت التصريحات غير الرسمية، عبر الصحافة، من جانبي مقربين عن كل من رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، ورئيس الغرفة الثانية بمجلس المستشارين، حكيم بنشماس، حول أسباب غياب الأول عن لبقاء رسمي بالبلاد، بجمع حميع رؤساء جهات المملكة. وغاب بنكيران عن ملتقى الجهات الذي نظمه رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس،الإثنين الماضي، دون ان ينوب عنه أحد من مقربين منه في ديوانه، الأمر الذي طرح أسئلة حول أسباب غيابه.
وأفادت مصادر جيدة الإطلاع، في حزب رئيس الحكومة، ل"الأيام24"، ان سبب غياب بنكيران، يعود إلا عدم إشراكه في تنظيم الملتقى، وفي اختيار المكان، وأيضا إلى إدراج إسمه في البرنامج دون سبق إخبار.
وبالمقابل، ذهبت مصادر برلمانية، في حزب رئيس الحكومة، إلى كون غياب رئيس الحكومة عن الملتقى، كان مرتبطا بلقاء جمعه مع ممثلين عن النقابات المضربة، الاثنين الماضي، للعدول عن اضرابها خلال شهر رمضان.
وكانت أصوات قياديين في حزب "البيجيدي"، قد خرجت عشية الاثنين الماضي، تنتقد أحادية تنظيم البامي، حكيم بنشماش، لملتقى وطني، دون إشراك باقي الفاعلين في الغرفة الثانية، والحكومة.