كشف رئيس الحكومة الجزائرية المكلف، عبد العزيز جراد، أمس الخميس عن أسماء حكومته الجديدة والمكونة من 39 وزيرا . هذا و احتفظ في الحكومة الجديدة عدد من الوزراء بمناصبهم التي شغلوها في الحكومة السابقة.
واختار الرئيس الجديد الإبقاء على وزير الخارجية صبري بوقادوم، ووزير العدل بلقاسم زغماتي، ووزير الداخلية كمال بلجود، ووزير المجاهدين الطيب زيتوني، ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، ووزير الطاقة محمد عرقاب.
كما شهدت الحكومة عودة بعض الوجوه مثل عبد الرحمن راوية وزير المالية، وحسن مرموري وزير السياحة، وعاد سيد أحمد فروخي الوزير السابق لتولي وزارة الصيد البحري، وعاد إلى الحكومة بشير مصطفى ككاتب دولة مكلف بالإحصائيات، فيما أسندت وزارة الإعلام للصحافي والأستاذ الجامعي عمار بلحيمر، والأستاذ الجامعي شمس الدين شيتور وزيرا للتعليم العالي، كما تم تعيين مليكة بن دودة كوزيرة للثقافة، وإبراهيم بومزار كوزير للبريد، وكوثر كريكو وزيرة التضامن، وشهدت الحكومة تعيين الخبير الاقتصادي فرحات آيت علي كوزير للصناعة والبرفيسور عبد الرحمن بوزيد وزيرا للصحة.
وضمت الحكومة 39 عضوا منهم 5 نساء و7 وزراء منتدبين و4 كتاب دولة، إلى جانب وزارة المؤسسات النائشة لأول مرة ويقودها أصغر وزير هو ياسين وليد (26 سنة).
وينتظر أن تعقد الحكومة الجديدة أول اجتماع لها بمناسبة أول مجلس وزاري سيترأسه يوم الأحد المقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وللإشارة فإنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذّي تولى منصبه بعد الفوز في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي قد عين جراد السبت الماضي الموافق للثامن والعشرين من شهر ديسمبر.