أعلن اليوم الخميس الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية، محمد السعيد عن تشكيلة الحكومة التي يقودها الوزير الأول عبد العزيز جراد. وضمّت التشكيلة الحكومية صبري بوقادوم وزيرا للخارجية وكمال بلجود وزيرا للداخلية، الذي شغل منصب وزير السّكن بحكومة تصريف الأعمال، كما ثبّت وزير الطّاقة والمناجم محمد عرقاب في منصبه. وكلّف عبد العزيز جرّاد بلقاسم زغماتي بتولي وزارة العدل، فيما عاد الوزير حسن مرموري لوزارة السّياحة التي شغلها في عهد بوتفليقة . وتم تكليف الطيب زيتوني بوزارة المجاهدين، ومحمد أوجاووت بوزارة التربية والتعليم وهيام فريحة بالتكوين المهني وسيد علي خالدي وزير الشّباب والرّياضة، إلى جانب فرحات آيت علي إبراهيم بوزارة الصّناعة. وضمّت التّشكيلة الحكومية الجديدة 39 عضوا، منهم خمسة نساء وسبعة وزراء منتدبين وأربعة كتاب دولة، كما أنّ أصغر وزير عمره 26 سنة، وهو ياسين وليد وزير منتدب للمؤسسات الناشئة. وحسب ما ورد على لسان الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، بلعيد امحند أوسعيد "فسيعقد أول اجتماع للحكومة السّبت المقبل برئاسة عبد المجيد تبون. وتعتبر الحكومة المعلن عنها، هي الأولى في عهد الرّئيس الجديد عبد المجيد تبون، الذي تعهّد أن تتضمّن وجوها شابة، لتنهي بذلك عمل حكومة تصريف الأعمال الذي دام لأكثر من ثمانية أشهر بالبلاد. وقد استحدث، الرّئيس الجديد، منصب مستشار للاتصال ناطق رسمي لرئاسة الجمهورية برتبة وزير حيث كلف بتولي المنصب وزير الاتصال الأسبق بلعيد امحند أوسعيد . ويأتي إعلان أسماء التّشكيلة الحكومية بالجزائر، بالتّزامن مع الإفراج عن أكثر من 76 من معتقلي الحراك الذين خرجوا اليوم من السّجون عبر مختلف الولايات . يذكر أن برنامج عبد المجيد تبون ارتكز على إحداث تغييرات عميقة في الدستور والحوار مع الحراك.