ستكون مدينة أكادير، أول محطة يزورها الملك محمد السادس، خلال بداية السنة الجديدة،وذلك بعد تأجيل زيارته لعاصمة سوس خلال السنة المنصرمة. وأعلنت جميع المصالح الولائية والأمنية بمدينة أكادير حالة استنفار قصوى، ورفعت حالة التأهب ووتيرة الاستعداد لاستقبال الملك محمد السادس بالمدينة، خلال الشهر الجاري، حيث ينتظر أن يدشن الملك عددا من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وحسب “أكادير 24″، فإن عدد من فضاءات مدينة أكادير تعيش سباقا ضد الزمن استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة في قادم الأيام، حيث تم الشروع في تأهيل عدد من الفضاءات الخضراء بالمدينة، وزرع الأغراس و الأزهار بها، وتهييئ مدارات الطرقات بمداخل المدينة وشوارعها الرئيسية، كما تم تنصيب عدد من الأضواء واللوحات الالكترونية بعدد من المواقع، في الوقت الذي تتواصل فيه أشغال إصلاح الطرقات و تزفيتها وجمع النفايات والأزبال بعدد من المحاور الهامة وسط المدينة على وجه الخصوص. وأشارت ذات المصادر، من بين أبرز المشاريع التي من المنتظر أن يشرف الملك محمد السادس، على تدشينها، المنطقة الصناعية الحرة وإعطاء الانطلاقة لمخطط التسريع الصناعي و البرنامج المندمج لأكادير الكبير، ومشروع تحلية مياه البحر، و تأهيل قصبة أكادير اوفلا و سوق الأحدبأكادير، وبرنامج التأهيل الحضري لأكادير، والمستشفى الجامعي، كما سيتم تدشين دار الفنون والطريق المداري ومشاريع أخرى على مستوى عمالات إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتارودانت وتزنيت.