أوقفت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المسؤول الكروي الأفريقي موسى حسن بيليتي، عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة باللعبة لمدة 10 سنوات، عقب تحقيقات في مصادر تمويل الاتحاد الليبيري للعبة. وقال "فيفا" إن بيليتي "مذنب فيما يتعلق بسوء استخدام أموال فيفا، إلى جانب تلقيه مزايا ووضع نفسه في مواقف تنطوي على تعارض في المصالح وانتهاك لميثاق أخلاقيات فيفا". وبيليتي هو الرئيس السابق للاتحاد الليبيري لكرة القدم والعضو الحالي باللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي للعبة، وكان من المنتقدين للخطوات الأخيرة التي اتخذها "فيفا" بشأن لعب دور أكثر مباشرة في إدارة الكرة الأفريقية. ويوم الإثنين الماضي، قال بيليتي إنه سيطلب من المحكمة الرياضية الدولية التي تتخذ من سويسرا مقراً لها إبطال الاتفاق الذي تتولى بمقتضاه الأمين العام ل"فيفا" فاطمة سامورا، إدارة عملية إصلاح المؤسسة القارية. وكانت تحقيقات لجنة القيم ب"فيفا" في هذه القضية تعود إلى ما قبل الأزمة وبدأت رسميا في مايو (أيار) 2018. وجاءت التحقيقات عقب "مراجعة جنائية" لتمويل الاتحاد الليبيري للعبة. وقال "فيفا" إن التحقيق ينظر في اختلاسات للأموال التي منحها "فيفا" "لحملة 11 في مواجهة الإيبولا"، كما فحص الأموال المرسلة من الصندوق الخاص ببرنامج المساعدات المالية. ووجدت الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم أن بيليتي انتهك القواعد المنصوص عليها فيما يتعلق ببنود "اختلاس الأموال" "وتقديم وقبول هديا أو غيرها من المميزات" وقواعد تعارض المصالح. وإلى جانب إيقافه 10 سنوات عن ممارسة أي أدوار إدارية لها علاقة بكرة القدم، سيواجه بيليتي غرامة قدرها 500 ألف فرنك سويسري (507150 دولاراً).