انطلقت في المملكة المغربية حملة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، لإفطار الصائم للعام 2019، بمقر سفارة الإمارات العربية المتحدةبالرباط. وحسب ما أوردته قصاصة لوكالة الأنباء الإماراتية، فإن هذه المبادرة تأتي في إطار روح الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين حيث يستفيد منها أكثر من 150 جمعية من مختلف أنحاء المملكة المغربية الشقيقة وأكثر من 65 ألف أسرة مغربية. وتم توزيع مكرمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لإفطار الصائم على ثلاث مراحل بالتنسيق والتعاون مع السلطات المغربية، وشملت المرحلة الأولى أكثر من 30 ألف أسرة في المناطق الشرقية للمملكة، والمرحلة الثانية تشمل جهة الرباط، سلا، القنيطرة، والمرحلة الثالثة تغطي المناطق الوسطى والشمالية والجنوبية للمملكة. وتقوم سفارة الإمارات في الرباط بالتعاون مع السلطات المحلية بمنطقة ميسور «عمالة بولمان» بإطلاق حملة إفطار الصائم لمناطق ميسور، وأوطاط الحاج، وبوعرفة، وطاطا، وتالسينت، وعين بني مطهر، وفم ازكيد، وتشمل هذه العملية خلال العام الحالي 30 ألف أسرة في المنطقة الشرقية من ضمنها عدد من السكان الرحل. وتتضمن المواد الموزعة السلع الغذائية الأساسية حيث تلقى «حملة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، لإفطار الصائم للعام 2019» سنوياً أصداء إيجابية لدى الأسر المغربية المستفيدة وجمعيات المجتمع المدني. وقال سعيد مهير الكتبي القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة الإمارات في المملكة المغربية: إن انطلاقة «حملة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم» في المملكة المغربية هذا العام تؤرخ لذكرى مرور 13 سنة على الانطلاقة الأولى لهذه المكرمة الإنسانية الأخوية التي أراد من خلالها سموه أن يُعزز جسور التواصل الإنساني بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن «هذه المبادرة الإنسانية تأتي هذا العام تزامناً مع احتفاء الدولة ب(عام التسامح 2019) في إطار المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، لتكون عنواناً للتواصل والتعايش والتسامح بما يدعم روح التضامن العربي والإسلامي».