تحتضن مدينة أكادير، الأسبوع المقبل مناورات "الأسد الإفريقي 2016، التي تشارك فيها قوات عسكرية من دول عدة بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال موقع "45enord" الكندي، أمس الجمعة، إن مدينة أكادير ستحتضن ابتداءً من يوم الاثنين ولمدة 10 أيام مناورات "الأسد الإفريقي" العسكرية لسنة 2016، بمشاركة ضباط من القوات المسلحة الكندية. وذكر الموقع أن 9 ضباط من القوات المسلحة الكندية، بما في ذلك أفراد من الجيش الكندي، يشاركون في هذه المناورات إلى جانب عناصر أخرى من 11 دولة لتعزيز التعاون الدولي المتعدد الجنسيات، وبناء القدرات في مجال إحلال السلم، ومواجهة الأزمات الإقليمية المحتملة. وتركز مناورات 2016 على تعزيز قدرات القوات الأممية في حفظ السلام في انتظار إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق خلال سنة 2017 وذلك بخلاف مناورات "الأسد الافريقي 2015"، التي عرفت مشاركة أعداد كبيرة من أفراد الجيش الأمريكي بمختلف تشكيلاته الجوية، البرية، والبحرية، وإلى جانب المغرب ستعرف مناورات الأسد الإفريقي لهذه السنة مشاركة دول بلجيكا، ألمانيا، ايطاليا،موريتانيا، هولندا، اسبانيا، السينغال، تونس، بريطانيا، والولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعد مناورات "الأسد الإفريقي"، أكبر مناورة عسكرية متعددة الجنسيات على صعيد القارة الافريقية حيث تعرف مشاركة قوات برية، بحرية، وجوية لعدد من البلدان، تضع خبراتها في إطار عمليات حفظ السلام التي تشرف عليها الأممالمتحدة، وإغناء العلاقات بين دول المنطقة. وتعرف مناورات هذه السنة إجراء تداريب حول تقنيات التدخل في العمليات الإنسانية، وفقاً لمعايير الأممالمتحدة فيما يتعلق بعمليات السلام، مثل حماية المدنيين، ومكافحة العنف المبني على النوع، بالإضافة إلى محاربة الاتجار بالبشر، وتدريب قوات الدول المشاركة في مجال النزاعات المسلحة.