قررت السلطات الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، طرد مغاربة، بعدما قضى القضاء الاسباني بالثغر المحتل بعدم منحهم حق اللجوء. وأفاد مندوب حكومة مدينة مليلية المحتلة، عبد المالك البركاني، أن السلطات ستشرع في عملية ترحيل مهاجرين مغاربة يتواجدون في المدينة بشكل غير قانوني. وأشار البركاني إلى أن المهاجرين لا يتوفرون على دلائل ملموسة تثبت تعرضهم للاضطهاد من طرف المغرب"، خاصة وأنهم ادعوا، في وقت سابق، تعرضهم لمضايقات بسبب ميولاتهم الجنسية واختياراتهم العقدية، بغية الاستفادة من اللجوء السياسي. وقال البركاني في تصريحه لوسائل إعلام إسبانية، ونقلته "زايو سيتي"، الخميس، أن "عملية طرد هؤلاء الأفراد تتماشى وما يقتضيه قانون المهاجرين الأجانب، وبالتالي فإنها ستتم في إطار قانوني، خاصة بعدما رفضت السلطات الاستجابة لطلبهم المتمثل في الحصول على الحماية الدولية". وعبر المطالبون باللجوء عن رفضهم لهذا القرار، خاصة أنهم "قضوا أسابيع وهم ينامون في العراء قبالة مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين"، وفق تعبيرهم. وسبق للأفراد الذين أعلنوا أنهم مثليون في ميولاتهم الجنسية، وإن قاموا بتمزيق ومحاولة إحراق العلم الوطني في ساحة "بلاصا إسبانيا" في مدينة مليلية، في خطوة تهدف إلى "إثارة انتباه الرأي واستفزاز السلطات المغربية لتفادي عودتهم إلى المغرب.