هاجرت عائلة مفجر الثورة التونسية محمد البوعزيزي إلى الديار الكندية، لتستقر حاليا في محافظة الكيبك الفرانكفونية. وقالت شقيقة الشاب التونسي، الذي كان الشرارة الأولى لثورة الياسمين، في تصريح مقتضب لجريدة كندية، إن سبب هجرتها رفقة أفراد عائلة البوعزيزي تعود إلى الضغوط التي تعرضوا لها في تونس بعيد الثورة وخلال فترة حكم الرئيس منصف المرزوقي الذي خلف زين العابدين بنعلي.
وأضافت ليلى البوعزيزي أن الاهتمام الكبير الذي أولته الصحافة الدولية لعائلتها كان بمثابة نقمة على أفرادها وحول حياتهم إلى جحيم.
وأوردت الجريدة الكندية أن عائلة البوعزيزي تلقت هبة مالية من الدولة التونسية تناهز 250 ألف درهم مغربي، فضلا عن مبالغ مالية أخرى تتلقاها العائلة باستمرار من طرف بعض الأفراد، لم تكشف ليلى عن هوياتهم.