وقع هجوم بسكين في محطة لمترو الانفاق في لندن مساء أمس السبت 2015، اصيب خلاله 3 أشخاص على الأقل بجروح، أحدهم إصابته خطرة، واعتقلت السلطات مشبوها به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه “عمل ارهابي”. وفي حين اعلنت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية انها تولت التحقيق في الهجوم، نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن شهود عيان قولهم ان المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم “وصاح كما يبدو قائلا +هذا من اجل سوريا+”، رفضت الشرطة تأكيد هذه المعلومة في اتصال اجرته معها الوكالة الفرنسية.
ووقع الهجوم في محطة ليتونستون في شرق العاصمة البريطانية في نفس الاسبوع الذي صوت فيه البرلمان لمصلحة توسيع نطاق الغارات الجوية التي تشنها لندن ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العراق ليشمل سوريا ايضا.
ويأتي هذا الهجوم بعد اقل من شهر على الاعتداءات التي اوقعت في باريس 130 قتيلا وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية وكذلك ايضا بعد 3 ايام على الهجوم المسلح الذي نفذه رجل وزوجته في مدينة سان برناندينو الأميركية حيث قتلا 14 شخصا وقال التنظيم الجهادي إنهما من انصاره.
وعهدت السلطات البريطانية الى شرطة مكافحة الارهاب التحقيق في هجوم محطة المترو.
وقالت قائد شرطة مكافحة الإرهاب ريتشارد والتون في بيان “نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل ارهابي. ادعو الناس للبقاء هادئين ولكن في نفس الوقت متيقظين ومتنبهين”.
من جهتها قالت شرطة العاصمة البريطانية “سكوتلانديارد” في بيان “اصيب رجل بجروح خطرة من جراء تعرضه للطعن بسكين، لكن اصابته لا تشكل في الوقت الراهن خطرا على حياته. اصيب ايضا شخصان آخران بجروح طفيفة”.
واوضحت سكوتلانديارد ان الشرطة تلقت في الساعة السابعة وست دقائق مساء بالتوقيت المحلي اتصالا يفيد بتعرض عدة اشخاص للطعن في محطة المترو.
واضافت في بيان انه “بحسب المعلومات فان المشتبه به كان يهدد اشخاصا آخرين بواسطة سكين”.
وتابع البيان “اعتقل رجل في الساعة 19,14 واقتيد الى مركز الشرطة في شرق لندن حيث لا يزال موقوفا”.