عقدت الناشطة الحقوقية الصحراوية "عائشة رحال" رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي تعتبر من أبرز ناشطات حقوق الإنسان الصحراويات اللائي يدافعن عن نساء تندوف، أول أمس الثلاثاء، لقاءا مع عدد من البرلمانيين الأوروبيين رفقة الجمعية البلجيكية " يتامى العالم " قصد فضح ما يقوم به بعض البرلمانيون اليساريون الأسبان من مناورة لنسف المسلسل الجاري في الأممالمتحدة، و الجهود المبذولة لإنهاء معاناة الصحراويون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. وأوضحت الناشطة الحقوقية في كلمة وجهتها للحاضرين بمناسبة تتويجها من قبل المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية ببروكسل سفيرة للقضية الوطنية، أن المغرب بذل جهودا حثيثة من أجل جعل هذه الأقاليم منطقة نموذجية، مشددة على أن الحل الأنسب والأكثر واقعية ومصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء يتمثل في الحكم الذاتي. و نددت عائشة رحال بالوضع الإنساني الكارثي بمخيمات تندوف، و استغلال المساعدات الإنسانية و بيعها.و عدم إحصاء اللاجئين و تمكينهم من الحصول على بطاقة لاجيء، وفي ذات السياق تطرقت عائشة إلى مشكل حرية التنقل الذي يفتقر إليه اللاجئون الصحراويون. وأكدت أن جبهة البوليساريو قد خرقت كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان من تعذيب و تعنيف و تضييق على الحريات. منددة بتصرفات بعض البرلمانيين اليساريين الاسبان، ممن يخلقون جوا من التشويش وعدم الاستقرار بالأقاليم الجنوبية للمغرب بتواطئ مع الحكومة الجزائرية. ودعت ذات المتحدتة البرلمانيين الأوروبيين إلى ضرورة الإنصات إلى الصوت الصحراوي الوحدوي،الذي يمثل الأغلبية ، مؤكدة أن زيارة الملك محمد السادس إلى مدينة العيون تؤكد تشبثا و تعلقا قويين للصحراويين بالمغرب و بالوحدة الترابية للمملكة.