قالت فدوى الرجواني القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، "كلام حامي الدين للأسف غير مسؤول بالمرة، تقسيم المغاربة إلى معسكرين، معسكر الخير الذي يمثله هو وبوعشرين ومعسكر الشر الذي تمثله الضحايا والمتضامنون معهن..". وأضافت الرجواني في تدوينة على حسابها على فيسبوك، "إذا كان ولابد من هذا فأنا أعلن نفسي من أشر خلق الله، وأتمنى له أطول مدة سجن ممكنة". وكان عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية قد كتب يوم محاكمة توفيق بوعشرين قائلا، " أتابع في هذه الاثناء محاكمة الصحافي والصديق بوعشرين... النقيب عبد اللطيف بوعشرين من هيئة الدارالبيضاء والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب زيان من هيئة الرباط والنقيب عبد اللطيف أوعمو من هيئة أكادير وثلة من الأساتذة الكبار من مختلف الهيئات في المغرب ينوبون عن الصحافي المقتدر توفيق بوعشرين، فيما ينوب عن المشتكيات مجموعة من المحامين من بينهم الحبيب حاجي وجواد بنجلون التويمي اللذين ينوبان في ملف ما يعرف بقضية آيت الجيد التي تم تحريكها ضدي بعد ربع قرن.... بالنسبة إلي الأمور واضحة ولا تقبل أي غبش أو غموض، ولذلك على شرفاء هذا الوطن أن يختاروا معسكرهم بوضوح...". وأضاف رئيس "منتدى الكرامة" الذراع الحقوقي للبيجيدي، في تدوينة على حسابه على فيسبوك، " أتضامن مع توفيق بوعشرين بدون تحفظ..".