نشر قبل قليل حامي الدين على صفحته الفايسبوكية تدوينة يقول فيها "أتابع في هذه الاثناء محاكمة الصحافي والصديق بوعشرين…النقيب عبد اللطيف بوعشرين من هيئة الدارالبيضاء والنقيب زيان من هيئة الرباط والنقيب عبد اللطيف أو عمو من هيئة أكادير وثلة من الأساتذة الكبار من مختلف الهيآت في المغرب ينوبون عن الصحافي المقتدر توفيق بوعشرين، فيما ينوب عن المشتكيات مجموعة من المحامين من بينهم الحبيب حاجي وجواد بنجلون التويمي الذين ينوبان في ملف ما يعرف بقضية آيت الجيد التي تم تحريكها ضدي بعد ربع قرن.. بالنسبة إلي الأمور واضحة ولا تقبل أي غبش أو غموض ولذلك على شرفاء الوطن أن يختاروا معسكرهم بوضوح.. اتضامن مع توفيق بوعشرين بدون تحفظ.." وتعرف جلسة محاكمة بوعشرين، مشاداة كلامية عنيفة، بين هيأة دفاع بوعشرين ودفاع المشتكيات. بشكل اضطر معه القاضي المكلف بالبث في ملف قضية توفيق بوعشرين، قبل قليل إلى رفع أشغال الجلسة، عقب وقوع مشادة كلامية حادة بينه وبين النقيب محمد زيان. وتشير المصادر من عين المكان، إلى أن القاضي استدعى الضحايا للمثول أمامه من أجل الاستماع إليهن، ما دفع بالنقيب زيان إلى التدخل، حيث عبر عن رفضه الشديد لوضعهن في قاعة أخرى قبل استدعائهن للمثول. وأكدت المصادر، إلى أن زيان واصل الصراخ وسط القاعة ودخل في مشادة كلامية مع القاضي الذي اضطر إلى رفع الجلسة، مشيرا إلى أن زيان وبعد قرار القاضي رفض التوقف عن الصراخ وعبر عن غضبه واستيائه الشديد.