سطر الأساتذة المتدربون برنامجا احتجاجيا لمدة شهر يمتد من اليوم 29 فبراير إلى غاية 30 من شهر مارس، يحيون فيه اليوم العالمي للمرأة، ويختمونه بمسيرة وطنية بالدار البيضاء، في خطوات تصعيدية مطالبين بإسقاط المرسومين الوزاريين. وقد جاء بلاغ عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين يشرح طبيعة الخطوات الإحتجاجية التي يعتزم الأساتذة المتدربون تنفيذها، حيث يواصل فيه الأساتذة المتدربين احتجاجهم بالشارع من خلال إعتصامات ومسيرات و ندوات فكرية وحقوقية ووقفات، وقد أدان البلاغ ما وصفه بتعنت الحكومة وتعاطيها أللا مسؤول مع مطالب الأساتذة المتدربين المشروعة والعادلة. وفي نفس السياق ولحدود الآن لا يظهر في الأفق أي حل لملف الأساتذة المتدربين خصوصا بعد الموقف الأخير للأساتذة المتدربين المتمثل في رفضهم الحضور إلى بيت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي غير مكان اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمعه بممثلين عن التنسيقية الوطنية، من مقر رئاسة الحكومة إلى بيته الأمر الذي رفضه الأساتذة المتدربون رفضا قاطعا.