أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”، اليوم الإثنين 29 يناير 2016، عن برنامج نضالي جديد، هو الثالث منذ توقفهم عن الدراسة في مراكز التربية والتكوين، منذ أكثر من أربعة أشهر، ومن بين الخطوات النضالية التي تضمنها البرنامج تنظيم مسيرة وطنية بالدارالبيضاء بتاريخ 20 مارس 2016. وأوردت التنسيقية، في بلاغ صحفي، عقب اجتماع مجلسها الوطني، يومي السبت والأحد 27 و28 فبراير 2016، بالرباط، أن هذه المسيرة الوطنية التي ستشهدها شوارع الدارالبيضاء، ستكون مرفقة باعتصام. ويمتد البرنامج النظالي على مدى ثلاثة أسابيع، تتخلله وقفات احتجاجية، ندوات فكرية، اعتصامات ومبيتات، إضافة إلى لقاءات تواصلية بالثانويات والجامعات للتعبئة. وكانت التنسيقية الوطنية، قد أوفدت أربعة ممثلين عن الأساتذة إلى بيت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لإبلاغه رفضهم عقد اللقاء الترتيبي في بيته بحي الليمون عوض مقر رئاسة الحكومة، والذي كان من المقرر أن يجمعهم به مساء اليوم الجمعة 26 فبراير 2016. وأوضح جواد بوقرعي، في اتصال هاتفي مع الجريدة الإلكترونية أن رئيس الحكومة كان قد اشترط بداية الأمر استقبال 3 ممثلين للأساتذة المتدربين، وهو ما رفضه هؤلاء رفضا قاطعا، ليتفق الطرفان في نهاية المطاف على عقد لقاء ترتيبي، استعدادا للقاء آخر تحضره النقابات والمجتمع المدني، بين عبد الإله بنكيران و7 أساتذة متدربين من خلية التواصل.