دعت "الحركة المدنية الديمقراطية" بمصر إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في مصر، وعدم المشاركة في الاقتراع، لأنها انتخابات بدون مرشجين وبلا ضمانات. وأعلنت الحركة والتي هي عبارة عن تجمع سياسي يضم حركات وأحزاب مصرية، (أعلنت) مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرة أن "السبب الرئيسي فيما تعانيه مصر من تخبط وسياسات فاشلة هو الحكم الفردي المطلق الذي لا يُرَاقب ولا يُحَاسب ويحتقر الدستور". ووصفت "الحركة المدنية الديمقراطية" الإنتخابات ب«المسرحية العبثية»، ودعت الحركة الشعب المصري إلى المشاركة في هذا الموقف الرافض لإجراء الانتخابات الرئاسية «في ظل المشهد الراهن»، معتبرة أن النظام الحالي طرد أي مرشح معارض يحاول منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتحت شعار "خليك في بيتك"، قالت الحركة، "موقفنا واضح، نحن نعتبر ما يحدث لا يمت للانتخابات بصلة، لأنها أقرب إلى مسرحية عبثية وندعو الشعب المصري إلى مقاطعتها جملة وتفصيلا". ويضم تحالف "الحركة المدنية الديمقراطية" 150 شخصية عامة، أبرزهم المرشح الرئاسي السابق وزعيم التيار الشعبي، حمدين صباحي، والمحامي الحقوقي خالد علي، والبرلماني السابق محمد أنور السادات، والمستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. كما تضم عدداً من القوى السياسية بينها «حزب الدستور»، و«الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»، و«حزب الإصلاح والتنمية»، و«التحالف الشعبي الاشتراكي»، و«تيار الكرامة»، و«مصر الحرية»، و«حزب العدل». وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد أعلنت أن المرحلة الأولى من التصويت على انتخاب الرئيس المصري ستجري خارج البلاد أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، لتعقبها المرحلة الثانية من الاقتراع داخل مصر أيام 26 و27 و28 من الشهر ذاته.