التوجه "المعارض" داخل الحزب بسط سيطرته الكاملة على المجلس الوطني، من خلال مكتبه المسير، الذي ضم كلا من عبد العلي حامي الدين، نائبا للرئيس، وعضوية خالد البوقرعي وأمينة ماء العينين وكريمة بوتخيل؛ وعبر رفض المقترح الذي جاءت به القيادة الجديدة للحزب ممثلة في الأمانة العامة لتعديل مسطرة انتخاب المسؤولين المحليين. وحسب "أخبار اليوم" فقد كشفت أول دورة للمجلس الجماعي الجديد لحزب العدالة والتنمية بعد المؤتمر الأخير، استمرار الهوة التنظيمية والسياسية بين القيادة الجديدة للحزب يتقدمها سعد الدين العثماني والتيار المتشبث برؤية وخيارات مرحلة عبد الإله بنكيران.