أصيبت أرملة البرلماني والقيادي السابق في الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، بحالة هيستيريا، بعد سماع الحكم القاسي عليها، بحيث خلعت غطاء رأسها، وبقيت تردد جملة وحيدة: "أنا للي يتمت ولادي.. أنا للي يتمت ولادي" وقد علق أغلب الحاضرين على حالتها بالقول: "باينة غاديا تتسطا". وقضت محكمة الاستيناف بالدار البيضاء قبل قليل، بالحكم على أرملة مرداس، وفاء الصمدي، بالسجن المؤبد، فيما أدانت عشيقها، هشام المشتري، المتهم الرئيسي في قتل مرداس، بالإعدام، حيث أصيب لدى سماعه الحكم بصدمة قوية وبدت ملامحة مضطربة وتشي بالضحك والبكاء، في نفس الآن. أما ابن أخت المشتري، حمزة مقبول فعندما سمع إدانته بثلاثين (30) سنة سجنا نافدا، بقي مشدوها، وكأنه لم يصدق أذنيه. نفس الشيئ حدث ل"الشوافة" رقية شهبون التي بدأت تسأل رجال الأمن: "بشحال حكمو عليّ.. بشحال" وعندما يجيبونها: "20 عام"، تعيد تكرار السؤال وكأنها تتمنى لو أن ما سمعته مجرد صدى كاذب.