قدم حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة في محاكمة معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهدوي، بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء، مجموع مرافعاته منذ بدء المحاكمة، والتي وصلت إلى 200 صفحة، (قدمها) إلى كل من عضو هيئة دفاع المعتقلين محمد أغناج، وكذا إلى محامي الدولة عبد الكبير طبيح. وكان الوردي قد وعد في جلسة سابقة دفاع المعتقلين بتسليمهم مرافعاته، قبل أن يذكره النقيب عبد الرحيم الجامعي بذلك في الجلسة السابقة، معتبرا أن النيابة العامة لا تفي بوعودها، وأنها ستفاجئ الدفاع في إحدى الجلسات بتقديم كل تلك المرافعات في توقيت لن يسمح للمحامين بالاطلاع عليها جيدا. وحسب بعض الملاحظين فإن مجموع مرافعات ممثل النيابة العامة، الشاب حكيم الوردي، يمكن جمعها وإصدارها في كتاب، بالرغم من أن المحاكمة مازالت طويلة، وقياسا على ما سبق يمكن للوردي تأليف جزء ثان من الكتاب بمرافعاته المرتقبة، إذا كانت بطول ودقة مرافعاته السابقة، وبالتالي ستصبح وثيقة مرجعية وتاريخية.