عتقل مقاتلون أكراد في سوريا قياديا جهاديا فرنسيا، هو توماس بارنوان (Thomas Barnouin) الذي ينتمي إلى خلية جهادية كان محمد مراح منفذ اعتداءات تولوز التي راح ضحيتها سبعة أشخاص عام 2012 عضوا فيها. وكان قد حكم على بارنوان في فرنسا عام 2009 بالسجن 5 سنوات، واحدة منها مع وقف التنفيذ، قبل أن يغادر مجددا إلى سوريا في 2014. اعتقل في سوريا جهادي فرنسي ينتمي إلى الخلية التي انضم إليها محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص عام 2012 في جنوب غرب فرنسا، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف. وأكد المصدر معلومات أوردتها قناة "تي أف1″ الفرنسية بأن مقاتلين من الأكراد اعتقلوا منتصف دجنبر توماس بارنوان الذي حكم عليه في فرنسا عام 2009 بالسجن خمس سنوات بينها سنة مع وقف التنفيذ، مع جهاديين فرنسيين اثنين آخرين. ويشتبه بأن بارنوان عنصر في مجموعة "أرتيغا"، وهو اسم قرية صغيرة في جنوب غرب فرنسا، وهي مجموعة جهادية ضمت محمد مراح وفابيان كلين الذي تم التعرف على صوته في شريط تبنى فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" اعتداءات 13 نونبر 2015 في باريس. وسبق أن أوقف الجيش السوري بارنوان عام 2006 برفقة قيادي جهادي فرنسي آخر هو صبري السيد، فيما كانا متوجهين إلى العراق للقتال ضد القوات الغربية. وسلم الاثنان إلى السلطات القضائية الفرنسية عام 2007، فحكم عليهما ودينا في 2009 قبل أن يغادرا مجددا إلى سوريا ربيع 2014 مع أقرباء لهما. وتقدر الحكومة الفرنسية أن حوالى 1700 فرنسي انتقلوا إلى المناطق التابعة لسيطرة التنظيمات الإسلامية في العراقوسوريا. ومن أصل هذا العدد، قتل ما لا يقل عن 278 فيما عاد 302 إلى فرنسا بينهم 244 بالغا و58 قاصرا. أما الآخرون، فإما قبضت عليهم القوات التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورياوالعراق، أو قتلوا في المعارك، أو فروا إلى آخر الجيوب المتبقية أو بؤر جهادية أخرى ولا سيما في ليبيا.