نشر بلال التليدي، الكاتب الصحافي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، تدوينة يقول فيها: "مما قاله لي الأستاذ المربي عبد الإله بنكيران حفظه الله: اذا أرادت حركة التوحيد والاصلاح ان تصدر بلاغا رسميا ترفض فيه التمديد فلن يزعجني ذلك ويمكن ان تبلغ هذا الكلام للسيد عبد الرحيم الشيخي رئيس الحركة.. فانا لست معنيا بهذا النقاش ولا اطلب شيئا من احد؛ ولم اطلب الأمانة العامة من الله حتى اطلبها من بشر". وفي تصريح ل"الأول" قال التليدي: "هذا النقاش دار بيني وبين السي عبد الإله لي قبل حوالي شهر ونصف، بعدما كنت قد كتبت تدوينة قلت فيها إن قيادة الحركة لا يجب أن تكون طرفا في خلاف داخل الحزب، لأن مهمتها هي الترشيد". وأضاف التليدي مصرحا ل"الأول" أن بنكيران قال له في ذات اللقاء: "أنا لا أعيب على احمد الريسوني وجهة نظره الرافضة للتمديد، لأن الريسوني كان أول من طرح وسطنا فكرة تقييد الأمين العام للحزب بولايتين". وتابع التليدي أن بنكيران أضاف يقول له: "أضن أننا في العدالة والتنمية، بسبب رأي الريسوني، حددنا الولايات في ولايتين خصوصا وأن رأي الريسوني كان رأيا علميا وليس سياسيا".