الولايات المتحدة تستعد لطرد مئات الآلاف من المهاجرين    الأمم المتحدة تحذر من "صدمة نفسية هائلة" لأطفال غزة بعد تجدد القتال    أمن مراكش يوقف شخصا بحوزته أزيد من 20 ألف قرص مخدر    الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات منخرطة في التدبير المستدام للموارد المائية    ركراكي: مواجهة النيجر مكنتنا من استخلاص دورس مهمة ستفيدنا في مسارنا    لقاء بنواكشوط حول الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بإفريقيا بمبادرة من الوكالة المغربية للتعاون الدولي    جرائم الكراهية تتضاعف... ومساجد تتحول إلى ساحات استهداف في ألمانيا    بعد أشهر قليلة من افتتاحها .. عيوب تقنية تظهر في ملاعب منتزه الإنبعاث بأكادير (فيديو)    وفاة أسطورة الملاكمة الأمريكية جورج فورمان    ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إلى "العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة"    كيوسك السبت | الحكومة تصدر قوانين جديدة في مدونة السير    المنتخب المغربي يفوز على نظيره النيجري 2-1    أجواء ممطرة في توقعات طقس السبت    مغاربة يدعمون صمود الفلسطينيين أمام استئناف العدوان الإسرائيلي    الركراكي: هدف منتخب النيجر "صفعة"    الزاكي: تأثرت بسماع النشيد الوطني    مبعوث ترامب: الأوضاغ في غزة قد تؤدي إلى انهيار الأنظمة في مصر والأردن والسعودية (فيديو)    الطوب يبلغ وزارة الصحة بمآسي ضحايا الإدمان ويطالبها بتزويد مركز طب الإدمان بتطوان بالأدوية والموارد البشرية    انطلاق فعاليات "زهرية مراكش"    تحقيقات في قضايا تخص حوادث للسير تجر محامية بهيئة الرباط إلى الاعتقال    نزيف مستمر في شوارع طنجة.. متى يتوقف تهور سائقي دراجات سانيا؟    ضوابط قانونية لكاميرات المراقبة    وليد الركراكي ل"اليوم24": لم أجد بعد التوليفة المناسبة في خط الدفاع وننتظر التقرير الطبي بخصوص الطالبي والصحراوي    المنتخب المغربي يفوز بصعوبة على مضيفه النيجر ويقترب من بلوغ مونديال 2026    15 حرفة تشارك في "الكنوز المغربية"    هكذا كان أداء لاعبي المنتخب الوطني المغربي بعد الفوز الصعب على النيجر    بركة ولقجع يوقعان بروتوكول اتفاق لتطوير البنية التحتية الطرقية للمملكة    ضحايا الترقيات وأساتذة الزنزانة 10 تنصل الحكومة من التزاماتها يؤجج غضب المتصرفين التربويين    الإفطار عند المرأة الحامل جائز في حالة مرض مزمن أو حاد    المجلس العلمي الأعلى يحدد مقدار زكاة الفطر لهذه السنة    مجموعة "أكديتال" تتصدر معاملات البورصة متقدمة على "التجاري وفا بنك" و"اتصالات المغرب"    أمطار الخير تُعيد الحياة لفلاحة الشمال وسدوده!    رحيل مخرج "وادي الذئاب" "دموع الورد".. نهاية أسطورة الدراما التركية    إقبال خاص على المنتجات المحلية في شهر رمضان    المجلس العلمي الأعلى يحدد قيمة زكاة الفطر لعام 1446 ه في المغرب    من بينها "المينورسو" في الصحراء.. دعوات لإنهاء عمليات حفظ السلام "الفاشلة" لتقليل الهدر المالي    بشرى لفلاحي جهة الشرق.. سدود حوض ملوية تستقبل حمولات مائية مهمة    تنظيم منتدى الصحراء المغربية الدولي للصحافة والإعلام بسيدي إفني    "غزة منا ونحن منها".. وقفات بمدن مغربية تنديدا باستئناف الإبادة الإسرائيلية    أبحاث جديدة تفسر سبب صعوبة تذكر الذكريات الأولى للأطفال    المدارس الخاصة.. 2.5% فقط تتبنى تدريس الأمازيغية    المجلس العلمي الأعلى يرفع قيمة الزكاة في المغرب    الصيام بين الفوائد الصحية والمخاطر    قيس سعيّد يقيل رئيس الحكومة    أسعار الذهب تستقر عند أعلى مستوى    منظمة الصحة العالمية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة السل    صحة الصائم الجيدة رهينة بالتوازن في الأكل و النوم و شيء من الرياضة..    تعاون أمني بين المغرب وإسبانيا يوقف عنصر موالي ل"داعش" في قرطبة    من أجل فلسفة جذرية    الحكومة تستعد لمؤازرة "الكسابة" بعد منع ذبح إناث الأغنام والماعز    أمسية شعرية وفنية تحتفي باليوم العالمي للشعر في طنجة    جنوب أفريقيا.. مجموعة الدفاع عن استقلال كيب الغربية تتوجه إلى الولايات المتحدة لمناقشة تقرير المصير    ميناء المضيق : ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 28 % مع متم فبراير الماضي    عمرو خالد: هذه شفاعات كبرى للنبي صلى الله عليه وسلم تنجي من أهوال يوم القيامة    التوازن بين العقل والإيمان: دعوة لفهم شامل وعمق روحي.. بقلم // محمد بوفتاس    2025 سنة التطوع: بواعث دينية ودوافع وطنية    بعد 15 سنة من العطاء…اعتزال مفاجئ للمخرج المصري محمد سامي للدراما التلفزيونية    أوريد: أزمة السياسة "ليست مغربية".. والشعبوية متحور عن الفاشية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشروق" الجزائرية تستغل تحقيق "ماريان" الفرنسية "المسروق" لتقطير الشمع على المغرب
نشر في الأول يوم 27 - 11 - 2017

لجأت بوابة جريدة "الشروق" الجزائرية المقربة من المؤسسة العسكرية في بلاد عبر العزيز بوتفليقة، إلى استغلال تحقيق نشرته مجلة "ماريان" الفرنسية قبل أربعة أيام، اعتمد في أغلب مضامينه على مقال نشرته مجلة "تيلكيل" المغربية، وبعض المقتطفات من الكتاب الأخير للصحفي والباحث عمر بروكسي، الذي صدر تحت عنوان، "جمهورية صاحب الجلالة"، حيث جاء في مقال الشروق أن مجلة "ماريان" الفرنسية أنجزت ملفا موسعا حول العلاقات المغربية الفرنسية، عرضت من خلاله إلى التدخلات المغربية في الشأن الداخلي الفرنسي، والتي وصلت مستوى بات ينذر باختراق مؤسسات فرنسية من قبل لوبيات ما انفكت توجه القرار الفرنسي بما يخدم المخزن في قضايا على قدر كبير من الأهمية.
وضافت "الشروق"، التحقيق يشمل ثماني صفحات (من الصفحة 14 إلى الصفحة 22)، ومما جاء فيه أن المغرب وبداية من عشرية التسعينات، وسّع من شبكة نفوذه بفرنسا، وهي الشبكة التي سرعان ما استفاد منها العاهل محمد السادس بعد وفاة والده الحسن الثاني، والدليل، بحسب التحقيق، وقوف الدبلوماسية الفرنسية إلى جانب المصالح المغربية، بما فيها الفترة التي قضاها الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، الذي يعتبر أقرب الرؤساء الفرنسيين للجزائر. حسب "الشروق".
أما عن الشخصيات الفرنسية التي تشكل الشبكة الداعمة للمصالح المغربية في فرنسا، فهي تتكون من رجالات السياسة والفن وحتى الرياضة، ذكرت منهم إليزابيت غيغو (برلمانية سابقة)، دومينيك دوفيلبان (وزير أول سابق)، بريس هورتوفو (وزير داخلية سابق)، بيرنار هنري ليفي (صهيوني وعراب الثورات العربية)، الممثل جمال دبوز، دومينيك شتراوس كان (مدير صندوق النقد الدولي السابق)، نجاة فالود بلقاسم (وزيرة تربية سابقة)، جاك لانغ، والمصارع تيدي راينر.. ومن بين هؤلاء يوجد من له خط هاتفي مباشر مع العاهل محمد السادس، مثل الكاتية ليلى سليماني وهي فرنسية من أصل مغربي، بحسب المجلة.
واسترسلت "الشروق" قائلة، النفوذ المغربي في فرنسا، وصل حد تفريط السفارة الفرنسية في الرباط في الدفاع عن مصالح رعاياها، منهم أحد أبناء الناشط الحقوقي "إيريك دوليجي"، الذي تعرض للظلم من قبل أحد الرجال النافذين في مملكة المخزن، ومع ذلك رفضت السفارة حتى إيوائه عندما كان في حاجة ماسة لذلك، ولم يتمكن من العودة إلى بلاده، إلا بعد أن اتصل "دوليجي" بأندري أزولاي، وهو مستشار يهودي للملك المغربي.
وتعتقد المجلة أن النفوذ المغربي لا زال متعاظما ويتغلغل داخل دواليب صناعة القرار السياسي في فرنسا، ويتجلى ذلك من خلال الدفاع المستميت للدبلوماسية الفرنسية على المصالح المغربية، وفي مقدمة ذلك، الإنحياز المفضوح لفرنسا نحو المغرب في القضية الصحراوية، وهي قضية باتت ثابتا من الثوابت في السياسة الخارجية لباريس، إلى درجة أن من يعارض هذا الموقف، يصبح منبوذا، والإشارة هنا إلى ليلى عيشي، وهي فرنسية من أصل جزائري، حيث تم إقصاؤها من الترشح باسم الحزب الذي يرأسه إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، بعد اتهامها بالدفاع عن حق "الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"، ليحل محلها فرنسي من أصل مغربي، وهو مجيد القراب، وذلك بالرغم من أن ما قالته ليلى عيشي، هو موقف الأمم المتحدة التي يوجد الملف على طاولتها منذ عشريات.
ويؤكد أرنو لوروا، وهوأحد الفرنسيين المقربين من ماكرون، بحسب ماريان، أن سحب اسم ليلى عيشي من قوائم "الجمهورية إلى الأمام" في الانتخابات التشريعية الأخيرة، إنما كان بهدف تفادي وقوع صدام دبلوماسي بين المغرب وفرنسا. تؤكد "الشروق" الجزائرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.