مع انطلاق العد العكسي لموعد انتخاب نقيب المحامين بهيئة الدارالبيضاء ومحاكم الدائرة القضائية، يعرف التنافس على هذا المنصب تدافعا شرسا بين عدد من الأسماء الطامحة إلى العودة إلى المنصب، وأخرى تسعى لوصوله للمرة الأولى. وتنافس على هذا المنصب عشر أسماء هي: النقيب الأسبق مولود بطاش، وعبد الرحيم العطواني، والطاهر موافق، وعبد الإله أبو عباد الله، عبد المجيد مطهر، وحسن بيروين، وعز الدين الشريبي، ومحمد أمغار، وعبد الفتاح الودغيري، ومحمد قطب. وحسب مصادر "الأول" فإن "المحامي محمد قطب يعتبر هو الأوفر حظا لخلافة النقيب محمد حيسي، كما أن ثلاثة أسماء ضمن المرشحين، هم: حسن بيروين وعبد الفتاح الودغيري وعز الدين الشريبي، يتهددهم شبح المادة 86 من قانون مهنة المحاماة، وخصوصا النقطة الثانية التي تنص على أن النقيب يجب "أن يكون قد مارس، من قبل، مهام العضوية بمجلس الهيئة". حيث ينتظر أن يطعن الوكيل العام في انتخاب أحدهم في حالة فوزه. كما أن أحد المرشحين العشرة تهدده النقطة الثالثة من هذه المادة والتي تشترط "أن لا يكون قد صدرت في حقه عقوبة تأديبية".