دعا المجلس القطري لشبيبة العدل والإحسان إلى "اصطفاف شبابي حر ومسؤول يوحد الجهود ويدعم سيرورة التغيير"، وهي دعوة مباشرة إلى الفصائل المتواجدة بمختلف الاحتجاجات، ومن بينها أساسا فصائل اليسار المتمثلة في النهج الديمقراطي وفدرالية اليسار إلى "وحدة الصف" الاحتجاجي. وأكد البيان الختامي للمجلس القطري، الذي هو بمثابة مؤتمر وطني لشبيبة العدل والإحسان، الذي انعقد نهاية الأسبوع المنصرم، بالدار البيضاء، وتوصل "الأول" بنسخة منه، بخصوص ما تعرفه الساحة السياسية مؤخراً، (أكد) على أن "توالي إخراج المسرحيات والتلاعب بالمفاهيم والألفاظ لإلهاء الرأي العام والتدليس على الشعب المغربي بأن هناك تغييرا وانفراجا سياسيا، ما هو في حقيقة الأمر إلا إعادة توزيع للأدوار وتثبيت لأركان الفساد والاستبداد". كما عبر البيان عن تضامن شبيبة الجماعة "المطلق مع نضالات الشعب المغربي عموما، ومع نشطاء الحراك بالريف على وجه الخصوص وشبابه القابع في سجون الظلم والقهر، ومطالبتنا بالإفراج عنهم، وعلى جميع المعتقلين السياسيين ومن بينهم المعتقل السياسي عمر محب". حسب بيان المجلس القطري لشبيبة العدل والإحسان. وقد انتخب المجلس قيادة جديدة لشبيبة جماعة العدل والإحسان، حيث تم انتخاب بوبكر الونخاري كاتباً عاماً عوض منير الجوري.