لم يعلق أي مسؤول سياسي، خصوصا من الذين أطاح "الزلزال الملكي" بوزراء ومسؤولين منتمين إلى أحزابهم، على قرار إعفاء الملك ل 4 وزراء وتبليغ خمسة وزراء سابقين عدم رضا الملك عنهم، وعدم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. الكل ابتلع لسانه، بما في ذلك المسؤولون الذين كانوا قبل "الزلزال" ينفون أية علاقة لهم بتعطيل مشاريع "منارة المتوسط" ويرمون باللائمة على وزارة الداخلية التي قالوا إنها طلبت منهم إيقاف العمل في كل المشاريعة التنموية التي كانوا يشتغلون عليها، مع اقتراب انتخابات 7 أكتوبر 2016. وحده الفايسبوك من أصبح يفسح المجال لتدوينات وتعليقات تتراوح ما بين التحليل السياسي الرصين والدرجة الصفر في السياسة، لكن من دون أن يترتب عنها فعل سياسي، فالفايسبوك مثل الفلاسفة، في نظر كارل ماركس، يفسرون العالم لكنهم لا يسعون لتغيره.