عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على بعد أسابيع من انعقاد المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية لتقطير الشمع على إخوانه في الحزب الذين شاركوا في احتجاجات عشرين فبراير 2011، قائلاً: "أنا خدمت في الانتخابات سنة 2011، وكاين بعض الإخوة مشاو للحج وكين لكانوا ماباغينش يشاركوا في الانتخابات". وأضاف بنكيران اليوم السبت خلال اللقاء الوطني لمنتخبي المجالس الجماعية المنتمين لحزب العدالة والتنمية، " لا أريد أن أمن عليهم لذلك ماتخليونيش نذكرهوم ب 20 فبراير و كثير من الإخوة ضعفوا أمام إغراء الشارع". وتابع بنكيران "لقد كنا العامل الأساسي لتجاوز الأزمة لحظة 20 فبراير، صحيح أن الخطاب الملكي 9 مارس كان محطة مهمة، لكن لي كان في الشارع هما حنا".