قال عضو بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ل"الأول" إن "90 بالمائة من أعضاء المجلس الوطني للحزب (برلمان البام) سيأتون من كل أنحاء المغرب ليهتفوا، غدا السبت، باسم إلياس العماري، لمطالبته بالتراجع عن استقالته". مضيفا أن "10 بالمائة التي تقبل برحيل إلياس من قيادة الحزب، هي عبارة عن بعض أعضاء المجلس الوطني المنتمين للدار البيضاء، والقريبين من الأمين العام الأسبق حسن بنعدي، ومجموعة أخرى من أكادير محسوبة على عبد اللطيف وهبي". وحسب مصادر أخرى فإن "تهييء الأجواء لعودة إلياس العماري كانت، منذ مدة، جارية على قدم وساق من تنسيق في الواتساب والفايسبوك، لإقناع أعضاء المجلس الوطني بأن ابتعاد إلياس عن قُمرة قيادة "البام" تعني بداية نهايته، كما أن التدوينة التي كتبها إلياس أمس الخميس، تمت صياغتها واختيار كلماتها وتوقيت إخراجها بشكل جماعي، مع دائرة ضيقة من المحسوبين على إلياس في المكتب السياسي". وفي الوقت الذي ترفض رئيسة المجلس الوطني للبام، فاطمة الزهراء المنصوري، مناقشة استقالة إلياس، على اعتبار أنه عقد ندوة صحفية، وأعلنها أمام الرأي العام المغربي، "يروم أنصار إلياس -الأغلبية- إلى فرض تغيير جدول الأعمال قبل انطلاق أشغال المجلس الوطني، لمناقشة الاستقالة ورفضها، ثم التباكي على "الزعيم الضرورة" للعودة لقيادة التراكتور" يقول قيادي آخر.