أفادت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تعرف حكومة سعد الدين العثماني تعديلاً في الأيام المقبلة، وذلك بعد ظهور نتائج التحقيقات التي تكلف المجلس الأعلى للحسابات بانجازها حول بعض المشاريع التي لم يتم انجازها، وخصوصاً مشروع "الحسيمة.. منارة المتوسط". وذكرت جريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أنه من المتوقع أن يكون حزب الاستقلال الذي أصبح نزار البركة أميناً عاماً له، خلفاً لحميد شباط، هو المستفيد من هذا التعديل الحكومي، خصوصاً وأن البركة حرص على دعوة أعضاء حزبه إلى عدم مواجهة حكومة العثماني، وفتح صفحة جديدة معها، والابتعاد عن الخطاب الشعبوي.