وصف موقع المجلة الفرنسية "جون أفريك" ما يقع من صراع وتبادل للتهم بين أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن قدم أمينه العام إلياس العماري استقالته، ب"معركة السكاكين"، حيث اعتبرت المجلة في مقال نشرته على موقعها الالكتروني أن "استقالة إلياس العماري من على رأس الحزب تزامناً مع أحداث منطقة الحسيمة التي يرأس جهتها كذلك، خلفت أزمة داخل الحزب، وتراشق عبر وسائل الإعلام بين أعضاء المكتب السياسي واتهام مقربين من العماري بالاغتناء غير المشروع". وأضافت "جون أفريك" نقلاً عن أحد أعضاء المكتب السياسي ل"البام" من دون ذكر اسمه أن "ما يقع داخل الحزب ليس بريئاً، لأن إلياس العماري يريد أن يبقى في قيادة الحزب، عبر عودته أو من خلال على الأقل وضع أحد المقربين منه على رأس الحزب ليبقى متحكماً فيه". في حين تقول "جون أفريك"، إن "أتباع إلياس العمري يرفضون التعليق على هذه الاتهامات إلى أن يعقد الحزب مجلسه الوطني يوم 22 أكتوبر".