بعد ما قاله حسن بنعدي، أول أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة عن أن إلياس العماري اتصل بفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، يطلب منها تكذيب من نشرته الصحافة عن أنها (المنصوري) طالبت بإخضاع قياديين اثنين من البام، أثيرت حولهما شبهة الإثراء غير المشروع، للمحاسبة، مضيفا أن المنصوري عندما رفضت تكذيب ما سبق أن قالته هددها إلياس، دون أن يحدد بنعدي نوع التهديد. الصحافي مصطفى الفن، الذي كان إلياس العماري قد اختاره لإدارة جريدة "البام" تكفل بكشف نوع "التهديد" الذي وجهه إلياس لعمدة مراكش السابقة ورئيسة المجلس الوطني للحزب. وقال الفن في المقال الذي خص به موقع "الأول" إن "فاطمة الزهراء المنصوري نزلت من أجل فكرة نبيلة جوهرها دعم الإصلاحات الكبرى التي انخرط فيها المغرب مع عهد جديد وملك جديد هو الملك محمد السادس. لكن ماذا كانت النتيجة على أرض الواقع؟ لا شيء سوى تهديد مباشر جاء من أمين عام مستقيل لازال يتحكم في كل صغيرة أو كبيرة: أنا غادي نشتت ليك العشة ديالك". وأضاف الفن: "وجاء هذا التهديد بتشتيت "العشة" فقط لأن السيدة رفضت أن تكذب ما قالته عن ثروة حكيم بنشماش وعزيز بنعزوز في اجتماع سابق للمكتب السياسي".