وجهت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، اتهامات خطير للمغرب، دون أن تقدم أي دليل عليها. وقالت المجلة التابعة لمؤسسة "واشنطن بوست" المعروفة بانتقادها للمغرب، إن "الرباط أنفقت ملايين الدولارات، داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبين لوبيات مؤثرة داخل مجلس الشيوخ، لجعل موقفها محايدا في قضية الصحراء الغربية، وللحيلولة دون إجراء استفتاء حول تقرير المصير". "فورين بوليسي" لم تقدم أي دليل يورط المغرب في شراء صمت أو تواطؤ المنتظم الدولي -كما قالت- "لمنع استقلال الشعب الصحراوي"، باستثناء كلام عام نقلته عما قالت إنها مصادر ديبلوماسية لم تذكرها بالإسم، وكذا تصريحات غير مسنودة بوثائق أو أرقام للسيناتور جيمس إينهوف، المعروف دائما بموالاته للبوليساريو.