أفادت تقارير إعلامية، أن أبحاث الشرطة القضائية للمحمدية في ملف تفكيك شبكة للدعارة تحت غطاء تقديم خدمات "الماساج" بالبيضاء فجرت مفاجأة مدوية، إذ كشفت أن من بين زبناء صالون الدعارة شخصيات نافذة أغلبهم من الرباط مارسوا طقوسا جنسية شاذة مع شباب وفتيات صغيرات في السن. وأضافت "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس، أن أمر هذه الفئة الوازنة افتضح، حسب مصادر متطابقة، عندما حجزت الشرطة القضائية بالمحمدية القرص الصلب لكاميرا مثبتة على بوابة الشقة التي يوجد بها الصالون المخصص للحلاقة و"الماساج"، وأثناءاطلاعها على محتواه، تفاجأت أن من بين مرتادي الصالون شخصيات نافذة معروفة، كما حصلت خلال تفحص هواتف الموقوفين على قائمة بأسمائهم.