أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في مجموع المدن المغربية، عن توقيف 1438 شخصا، من بينهم 981 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب جنايات وجنح مختلفة، بينما تم توقيف 457 مشتبه فيهم بناءا على مذكرات بحث صادرة في حقهم على الصعيد الوطني، من أجل جرائم مختلفة. بحسب ما ورد في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصل "الأول.كوم" بنسخة منه. وقد ركزت هذه العمليات الأمنية على الوقاية وزجر الجرائم التي لها ارتباط مباشر بالشعور بالأمن، من قبيل السرقات الموصوفة والاعتداءات الجسدية المقرونة بالعنف، بحيث تم توقيف 91 شخصا متورطا في هذا النوع من القضايا، من ضمنهم 57 من أجل السرقات المشددة، و33 من أجل السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، و34 من أجل حيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع. وفيما يخص ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم، فقد مكنت هذه العمليات الأمنية من توقيف 74 شخصا مبحوثا عنه من أجل الاعتداءات على الأشخاص، و69 من أجل جرائم السرقات، و41 من أجل الاعتداءات الجنسية وجرائم الأخلاق العامة، و25 شخصا من أجل جرائم المخدرات، بالإضافة إلى 129 مبحوثا عنه في الجرائم الاقتصادية والمالية. وتندرج هذه العمليات الأمنية، التي تتواصل في كافة المدن المغربية، وتساهم فيها جميع مصالح الأمن الوطني، ضمن إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تهدف أساسا إلى تدعيم المقاربة الوقائية من خلال الحضور المكثف للدوريات الأمنية في الشارع العام، فضلا عن زجر كل الأنشطة والأفعال الإجرامية.