عممت وزارة الداخلية مذكرة على عمالات وأقاليم المملكة، شددت على منع استغلال المحلات التجارية في الأحياء والمناطق السكنية في تسويق الأضاحي، وفرض غرامات ثقيلة على المخالفين، فيما حددت في المقابل فضاءات عمومية لبيع أكباش عيد الأضحى تهم مساحات عرض منظمة "الرحبة" وأسواق أسبوعية. لكن واقع الحال يؤكد أن تجار الأكباش ضربوا بمذكرة الداخلية عرض الحائط، وانتشرت المحلات التي يتم استغلالها في بيع أكباش العيد كالفطر، داخل الأحياء السكنية في كل المدن الكبرى، وخاصة مدينة الدارالبيضاء، التي تعرف نقصا كبيرا في الأسواق الكبرى، بالإضافة إلى تخوف المواطنين من كثرة اللصوص بالأسواق الكبرى لبيع الأكباش.