تبنت جماعة "أنصار الدين" الجهادية في بيان نشرته وكالة أنباء موريتانية خاصة الهجوم الذي استهدف الجمعة قوات الأممالمتحدة في كيدال في شمال شرق مالي. وفي بيان نشرته وكالة "الاخبار" قالت الجماعة الجهادية التي يقودها الزعيم السابق للتمردين الطوارق إياد أغ غالي، إن أحد عناصرها وهو موريتاني الجنسية "قاد شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى قلب الثكنة المعروفة بكاندي في مدينة كيدال" وفجرها بداخلها، مؤكدة أنها استهدفت الثكنة أيضا ب "وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة". وأكدت الجماعة في بيانها أن هجومها أسفر عن "عشرات القتلى والجرحى". غير أن هذه الحصيلة لم يؤكدها أي مصدر في مالي حيث أعلن مسؤول في الكتيبة الغينية العاملة في إطار قوة حفظ السلام والتي استهدفها التفجير أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة جنود غينيين، وهي حصيلة أكدها لفرانس برس مصدر عسكري غيني في كوناكري. وفي بيانها وصفت أنصار الدين الهجوم بأنه "رسالة للغزاة الصليبيين، وكل من يدعمهم أو يتعهد بإرسال جنود إلينا".