قال عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، أن عائلة عماد العتابي الذي توفي بعد تعرضه لإصابة في رأسه أثناء مشاركته في مظاهرات 20 يوليوز الماضي بالحسيمة، قررت اللجوء إلى القضاء لمعرفة حقيقة وفاة ابنها. وأضاف البوشتاوي في تصريح لموقع "العمق"، أنه سيطالب بفتح تحقيق ثانٍ لمعرفة حقيقة وفاة العتابي، واستخراج الجثة لإجراء تشريح طبي بحضور خبراء دوليين، مردفا بالقول: "لن نقبل إلا بالحقيقة الكاملة في هذا الملف". وأشار المتحدث إلى أن عائلة العتابي كلفته بالدفاع عنها أمام القضاء لمعرفة حقيقة الوفاة، لافتا إلى أنه يتوفر على مجموعة من الأدلة والمعطيات في الملف، سيدلي بها أمام الوكيل العام، مشددا على أن وفاة العتابي مرتبطة بما حدث في مسيرة 20 يوليوز، حسب قوله. وأضاف المحامي والحقوقي بالقول: "عائلة العتابي مورس عليها التعتيم الكامل والشامل منذ 20 يوليوز إلى الآن، ولم تتوصل بأي وثيقة في الملف ولم يتم السماح لها بالاطلاع على الملف الطبي للراحل، كما تعرضت لضغوطات لتعجيل الجنازة، وقبر عماد العتابي يعرف حراسة من طرف الأمن إلى حد الآن"، وفق تعبيره.