في خروج قوي له، أمس الأحد بالملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بفاس، بعد صمت طويل عن الخوض في مستجدات الساحة السياسية، عاد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يقطر الشمع على إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من دون أن يذكره بالإسم. وقال بنكيران إن إلياس "في عشرين فبراير هرب وتخبى في فرنسا، ولما جا حراك الريف هرب وتخبى وقال باللي مشى الميركان باش يجيب الاستثمار"، في إشارة واضحة للزيارة التي قام بها العماري للولايات المتحدةالأمريكية في عز الإحتقان بالريف. كما عاد بنكيران لحديثه السابق عن العفاريت والتماسيح، قائلاً: "العفاريت يتحركون ولا يرآهم أحد والتماسيح يصطادون الفريسة ويغوصون في الأعماق، وَيَا ليتني كنت مخطأ ولم تكن في بلادنا تماسيح ولا حتى عفاريت"، مضيفاً "لكن للأسف كاينين.. وكاين أشياء أخرى".