سيكون رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، وجها أمام أسئلة "محرجة" تطرحها عليه الفرق البرلمانية، تخص "حراك الريف" خلال انعقاد جلسة عمومية بمجلس النواب، المخصصة للأسئلة الشفهية المتعلقة بالسياسة العامة للحكومة. وعلم "الأول" أنه من المتوقع أن تقوم رئاسة مجلس النواب بإلغاء مجموعة من الأسئلة المتعلقة بتطورات ملف حراك الريف، مع الاحتفاظ بالأسئلة المتعلقة بلجنة تقصي الحقائق التي تخص فشل مشروع "منارة المتوسط". وما يزيد مهمة العثماني اليوم صعوبة هي الأسئلة التي يعتزم طرحها بعض النواب خصوصاً المنتمون لفدرالية اليسار الديمقراطي، والتي تتعلق بمنع مسيرة 20 يليوز بالحسيمة وما رافق ذلك من تدخل القوات العمومية لتفريقها مستعملة الغاز المسيل للدموع.