مع اقتراب موعد عيد الأضحى، تزايدت عمليات سرقات الأغنام التي ينفذها "الفراقشية" بعدد من القرى و الدواوير التابعة لمنطقة بني مسكين و الشاوية. فحسب تصريحات مجموعة من ساكنة المنطقة فإن الأيام الأخيرة عرفت تنفيذ مجموعة من عمليات سرقات بالجملة لخرفان من نوع الصردي بدواوير بجماعة دار شافعي و وجماعة عين بلال. الأمر الذي خلف حالة من الرعب في صفوف ساكنة المنطقة الذين أكدوا في اتصال بموقع "الأول" أنهم أصبحوا مضطرين لقضاء الليالي بين قطيع الخرفان خوفا من هجمات منظمة "للفراقشية" الذين يستعينون بشاحنات أو سيارات لنقل البائع والترصد بقطعان الخرفان، ولم تسلم بحسب تصريحاتهم حتى الخرفان التي ترعى في جنبات الدواوير. وأكد المتصلون بالموقع أن عددا من هؤلاء اللصوص من أبناء المنطقة و معروفون لدى عناصر الدرك و رجال السلطة لكونهم اعتادوا تنفيذ مثل هذه العمليات كلما اقترب عيد الأضحى. وطالب المشتكون القائد لجهوي للدرك بسطات بالتدخل العاجل وإعطاء تعليماته لتفعيل دوريات الدرك و تعقب من تُشير إليهم اصابع الاتهام بالمنطقة حماية للفلاحين الذين يبذلون قصارى جهودهم طيلة السنة لتربية هذه الخرفان و انتظار عيد الأضحى لبيعها باعتبارها موردا رئيسيا للعيش بالمنطقة.