لا حديث وسط الاتحاديين، قيادة وقواعد، سوى عما كتبته بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي للحزب، على الفايسبوك، مفتخرة بكونها متفقة مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في مقاربته لحراك الريف. وهاجمت الراضي بالمقابل الأسئلة التي وجهها برلمانيون، وضمنهم منتمون لحزبها، إلى زير الداخلية، واصفة إياها ب"الترافع المفتعل". ونشرت الراضي صورة لها رفقة لفتيت، وكتبت على الفايسبوك: "قلت لوزير الداخلية غير ما قاله نواب ونائبات بلدي في الجلسة الشفوية يوم الثلاثاء… سأكتب عندما ينتهي ضجيج الترافع المفتعل في قضية تحتاج الى حوار لا الى مزايدات ,,,عاش وطني آمنا مستقرا كريما وعادلا.." ويعيش الاتحاد الاشتراكي وضعا لا يحسد عليه بفعل انقسام قيادته بين مؤيد للحراك بقيادة مدير تحرير جريدة الحزب عبد الحميد جماهري والبرلمانية حنان رحاب التي تضع صورة المعتقلة "سيليا" على حسابها بالفايسبوك، كما أنها وجهت أمس الثلاثاء سؤالا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن تعامل الأمن مع احتجاجات الريف والرباط بعنف. وبين معارض للحراك بقيادة ادريس لشكر وبديعة الراضي التي حولها الاتحاديون المؤيدون للحراك إلى "بضيعة الراضي" في تدويناتهم الساخرة.