دعت نوال بنعيسى القيادية النسائية في "حراك الريف"، إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجية المزمع تنظيمها في 20 يوليوز الجاري، والتي دعا إليها ناصر الزفزافي القائد الميداني للحراك قبل إعتقاله، مؤكدة على إتباع منهج السلمية في الاحتجاج رغم الاستفزازات الأمنية. وقالت بنعيسى، بعد غياب طويل، في فيديو نشرته على حسابها فيسبوك زوال اليوم الخميس، " لذالك نقول، محطتنا النضالية القادمة، 20 يوليوز ستكون تاريخية، كما دعا إليها الصنديد ناصر الزفزافي، محطة يجب أن تكمل بالسلمية، ولذالك أشدد على السليمة، رغم تعرضنا للعنف والاستفزازات، أشدد على الشباب، التشبث بالسلمية" مؤكدة في كلمتها على انتصار الحراك، " نحن منتصرين وسوف ننتصر مهما حدث وسيحدث، لماذا منتصرين؟ لأننا راقين وحضاريين وسلميين، لذالك الضعيف دائما هو من يستعمل العنف" مشددة " نحن أقوياء بسلميتنا". وأضافت مؤكدة على مشاركتها في مسيرة 20 يوليوز " تعرضت لعدت استهدافات و استفزازت، وأقول لست خائفة إن كانت هناك مذكرة لاعتقالي فأنا مستعدة ولست خائفة لانني على حق "مضيفة "أن الداعي لمشاركتنا في حراك الريف من أجل مستقبل أفضل للوطن وليس من اجل الإساءة للوطن". وتابعت نوال بنعيسى موجهة رسالتها للمسؤولين " الوطن يسمو بالتعليم والصحة وليس بالشعارات "بركة من الشعارات ". وأردفت معلقة على الفيديو المسرب للزفزافي وهو شبه عاري " الصنديد الزفزافي مهما فعلوا فيه ومهما قالوا فهو بطل، سيظل بطل لانه هو من جمع الريفين، هو من فضح الفساد، ناصر الزفزافي مفخرة لنا نحن الريفيين"، مؤكدة على أن الزفزافي " سيظل رمزا للكفاح" موضحة فيما يخص قرار سحب القوات الامنية من الحسيمة " ماكين بو سحب القوات"، وبمجرد تجمع 7 أشخاص يفك اجتماعهم بالزرواطة، وسحب القوات مجرد شعارات يسوقها الإعلام ديالهم والواقع مؤسف ونحن نعاني من هذه المقاربة الأمنية".