في خرجة غير مسبوقة، قطع عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الإصالة والمعاصرة، شعرة معاوية مع قيادة حزبه وأمينه العام إلياس العماري، واستهزأ بعزيز أخنوش وحزبه وما يروج عن أنه هو "بديل البام". كما لم تسلم من نقده حكومة العثماني التي قال إنه كان يتوقع من الملك أن يقيلها. وجاءت تصريحات وهبي النارية هاته، في حوار ينتظر بثه غدا على موقع "horizon press". حيث أجاب رئيس فريق "البام" السابق في مجلس النواب، على سؤال للصحافي والكاتب المتميز سمير شوقي، عما إذا كان حزب التجمع الوطني للأحرار، وزعيمه الجديد عزيز أخنوش، قد أصبح هو البديل لحزب الأصالة والمعاصرة (أجاب) "إذا كان إخنوش هو البديل فإن "البام" سينجح" في إشارة إلى أن "البام" سيتخلص من الصورة اللصيقة به كحزب للدولة. واعتبر وهبي أن أمينه العام إلياس العماري يتحمل كامل المسؤولية في إفشال حزب الأصالة والمعاصرة، وأن المكتب السياسي ل"البام" غير مؤهل لإدارة وتدبير الحزب وينبغي حله. ولم يفوت وهبي الفرصة للحديث عن حراك الريف وطريقة تعاطي الحكومة معه، وقال إنه كان يتوقع أن يقيل الملك العثماني وحكومته، بعد تصريحات ممثلي أحزاب الأغلبية عن أن حراك الريف ذا أهداف انفصالية ويتم تم يله من الخارج.