بعد 35 سنة من النضال في صفوفه وتحمل المسؤوليات باسمه؟ أعلن اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الفرنسى السابق، مانويل فالس – عن استقالته من الحزب الاشتراكى، الذى يشهد تفككا واسع النطاق. وصرح فالس لراديو اذاعة "RTL" قائلا: "إنني أغادر الحزب الاشتراكى، أو أن الحزب الاشتراكى يغادرنى". تولى "فالس"، المعروف بفورات غضبه وطبعه الحاسم، رئاسة الوزراء لدى الرئيس الاشتراكى، فرنسوا هولاند، من 2014 إلى 2016، وكان على خلاف منذ أشهر مع حزبه الممزق بين تيارات متباعدة، وبعد هزيمته فى يناير، فى الانتخابات التمهيدية الاشتراكية، أعلن دعم "ماكرون"، من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، مديرًا ظهره لمرشح حزبه، "بونوا آمون". وتعرض "فالس"، أثناء ترؤسه للحكومة، لانتقادات من جناح يسار حزبه الذى أخذ عليه مواقف اعتبرت مغالية فى الليبرالية على مستوى الاقتصاد وشديدة الصرامة فى المجال الأمنى، وأكد فالس، أنه سيكون ضمن أكثرية إيمانويل ماكرون، فى الجمعية الوطنية، ولم يستبعد الانضمام إلى الحزب الرئاسى "الجمهورية إلى الأمام".