في أول خروج له على معاناة اعتقاله قال المرتضى اعمراشا أحد قادة حراك الريف "وإذ لا أجد ما عانيت وعائلتي خلال هذه الأسابيع الأخيرة سوى سطر من سجل مليء بانتهاكات حقوق الإنسان التي طبعت المقاربة الأمنية لحراك الريف". مضيفا "أن قرار السراح المؤقت الذي منح لي أجده إشارة إيجابية مع إشارات أخرى لانفراج الأزمة، وأسأل الله أن تكون مأساة وفاة والدي خاتمة المصائب التي لحقت هذه المقاربة، وأؤكد أن الحل ممكن وبأيدينا ما دامت هناك أصوات عاقلة في كل الأطراف المتدخلة من أبناء الشعب والمنتخبين وكل المسؤولين" وتابع المرتضى في تدوينة له على الفيسبوك مساء اليوم الأحد، "وإذ أحيي كل مبادرة تسعى لإيقاف نزيف قلوب أمهاتنا، أناشد الجميع لوحدة الصف، والثبات على المبدأ مع مد اليد للحوار من أجل الإفراج عن كل معتقلينا الذين عاينت كل ما عانوا ويعانون منه.."، متشكرا "لكل الضمائر الحية وهيئات الدفاع وكل الإطارات الحقوقية في الداخل والخارج التي تقف بجانب محنة أبناء الريف". وأوضح المرتضى "بعدما ناشدت اليوم عائلات المعتقلين صاحب الجلالة لإعادة الأمور إلى نصابها أؤكد أن موقفنا سيظل متشبثا بالسلمية واحترام المؤسسات التي نسعى جميعا لإقامتها على العدل واحترام القانون والقطع مع الفساد المستشري فيها خاصة وزارتي الداخلية والعدل بكافة قطاعاتها لوضع حد لكل هذه المآسي وليدة الشطط في استعمال السلطة والمواقف السياسية المتسرعة، والتي لن تمحى آثارها من ذاكرتنا الجماعية بسهولة إلا بمصالحة حقيقية. وختم تدوينته " جزى الله خيرا كل من يسعى لإنهاء هذا الوضع وإنصافنا ، وبارك الله الجميع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."