أعلن خمسة معتقلين في "حراك الريف" أربعة منهم اعتقلوا من مدينة الدريوش ومعتقل عن حراك الناظور خوض إضراب آخر عن الطعام لمدة يومين ابتداء من يوم عيد عيد الفطر، وذلك في تصعيد آخر، بعد خوضهم اضراب سابق عن الطعام قبل أيام. وأوضح المعتقلين في رسالة لهم من السجن المحلي للناظور "كيف يحلو العيد.. وكل يوم معتقل وشهيد كيف يحلو العيد .. ونحن خلف قضبان الحديد تحل على الشعب المغربي هذا العام مناسبة عبد الفطر في أجواء غير عادية أجواء مليئة بالآلام والأهات، أجواء القمع والترهيب، أجواء الاعتقالات والأحكام السياسية القاسية .. ففي ريفنا الحبيب سيحل يوم العيد على العديد من العائلات بصورة قاتمة ومظلمة، هذه العائلات إما لها من أبنائها معطوبون نتيجة القمع الأهوج الذي طالهم، أو أن لها من فلذات أكبادها داخل الزنازن المظلمة للنظام، فقط لأنهم طالبوا بالحرية، الكرامة والعدالة الإجتماعية". وأضافت ذات الرسالة "من هذا المنطلق وكمعتقلين سياسيين عن الدريوش والناظور معنيين بشكل مباشر بهذا الوضع، قررنا أن نستقبل يوم عيد الفطر بإضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة ينطلق منذ الدقيقة الأولى من اليوم المعني، تنديدا بالإعتقال السياسي، وبالقمع الذي طال ويطال الحركة الإحتجاجية بشكل عام. ندعو كافة المعتقلين السياسيين بمختلف سجون النظام الرجعي على أساس التفاعل مع هذه المبادرة النضالية لنجعلها مناسبة لسخط عام من طرف كل المعتقلين السياسيين ببلادنا بشكل عام والمعتقلين السياسيين بالريف بشكل خاص".