علم موقع « الأول » من مصادر مطلعة أن معتقلي « حراك الريف » الذين تم عرضهم إلى حدود اليوم على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وتم إيداعهم سجن عكاشة بعين السبع، وضعوا جميعهم في الجناح رقم 6 المخصص للزنازين الانفرادية، بحيث وضع كل معتقل في زنزانة لوحده. وأضاف ذات المصدر أن المعتقلين الذين يتابعون من قبل النيابة العامة بتهم المس بسلامة أمن الدولة وزعزعة ولاء المواطنين اتجاه المؤسسات السياسية، وضعوا في نفس الجناح الذي يوجد فيه هشام مشتري قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، وهي القضية التي كانت هزت الرأي العام بعد أن خطط المستشار الجماعي مشتري رفقة زوجة البرلماني الراحل لتصفية مرداس باستعمال بندقية صيد. ويتابع مجموعة من معتقلي «حراك الريف» على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة وأقاليمها منذ مقتل محسن فكري « بائع السمك » واندلاع موجة غضب في صفوف الريفيين لما يزيد عن ستة أشهر.