خرج سليمان العمراني ليبرر ما لا يمكن تبريره، حيث قال، "اجتماع الأغلبية المنعقد أمس الأحد 14 ماي، انعقد بدعوة للأخ رئيس الحكومة، وبهذه الصفة حضر وترأس الاجتماع. أما حزب العدالة والتنمية فقد تعذر على نائب أمينه العام سليمان العمراني الحضور لكون الاجتماع تقرر في آخر لحظة وهذا الأخير تعذر عليه الحضور لكونه كان في سفر بعيدا عن الرباط". واضاف العمراني في تدوينة على "فيسبوك"، "لكن نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حضر اجتماع الأغلبية اليوم الاثنين بعد أن قطع سفره وحضر للتو وساهم في الصياغة النهائية للبلاغ الذي صدر". توضيح سليمان العمراني، كان يمكن قبوله، لو أن الحضور في الاجتماع كان بالصفة الشخصية، أما وأن الحضور بالصفة التمثيلية للحزب، فإن أي عضو في الأمانة العامة للحزب كان يمكنه أن يمثل الأمين العام بتوكيل منه. وكان من الممكن تفادي الحرج الذي وجد سعد الدين العثماني نفسه فيه، حيث يحضر كرئيس للحكومة ليستمع مثله مثل ممثلي الأحزاب لتقرير وزير لديه في الحكومة.