عجلت الأبحاث التي قامت بها عناصر مسرح الجريمة، ومختبر تحليل الآثار الرقمية، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بفك لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها الصحفي حسن السحيمي، الذي عثر على جثته مكبلة داخل شقته بمدينة تمارة. وحسب جريدة "المساء" فإن التحريات والمسح الذي بوشر في شقة الهالك، مكن من رفع عدد البصمات التي قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيهما، قبل أن يقود خطأ ارتكبه الجناة، إلى رصد مكان تواجدهما، ما سرّع عملية اعتقالهما بعد أن تم الاعتماد على تتبع الإشارة الصادرة من الهواتف النقالة المسروقة الخاصة بالضحية. ووفق المصادر ذاتها فإن الأمر يتعلق بشخصين يبلغان من العمر 20 و34 سنة تربطهما علاقة عائلية، كانا قد عمدا إلى مغادرة مدينة تمارة بسرعة بعد ارتكابهما جريمة القتل التي أودت بحياة الصحفي. كما تم توقيف صاحب سيارة أجرة، وشخصين آخرين يرجح أنهما قاما بشراء الهواتف المسروقة. وكشفت الأبحاث أن الجانيين كانا على معرفة سابقة بالضحية، وأنهما عمدا إلى تكبيله وتعنيفه بشكل بشع قبل خنقه بواسطة وسادة.