في تحول خطير قد تعرفه قضية حمزة الدرهم ابن شقيق الملياردير الاتحادي حسن الدرهم، وابن عم الوزيرة رقية الدرهم، قررت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط الاحتفاظ بخمسة أشخاص تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك لضرورة البحث القضائي المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في قضية حادثة السير بجروح وخسائر مادية التي تسبب فيها سائق سيارة، الاثنين الماضي بالرباط، وذلك بعد حديث عن محاولة تغيير اسم السائق حمزة بشخص آخر حضر في آخر لحظة إلى مكان الحادثة، وقدم نفسه على أنه هو الذي كان يسوق السيارة لحظة وقوع حادثة السير. وقال المديرية العامة للامن الوطني في بلاغ اليوم الخميس، أن الامر يتعلق الأمر بكل من سائق السيارة المتسبب في الحادثة، وشقيقه ومرافقهما، بالإضافة إلى ضابط الأمن الذي كان مكلفا بتدبير الأعمال النظامية بمحيط مكان الحادث، وكذا مفتش الشرطة الذي باشر إجراءات المعاينة. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف البلاغ، فإن الأشخاص الموقوفين يشتبه في محاولتهم تغيير معالم الحادثة، عبر الإدلاء ببيانات مغلوطة من أجل تضمينها في محضر قانوني، فضلا عن تبديد وإتلاف دليل مادي من ضمن المحجوزات المرتبطة بالبحث. وسيتم تقديم جميع الأشخاص المودعين رهن تدبير الحراسة النظرية أمام العدالة، فور الانتهاء من إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.