هاجم محمد يتيم وزير التشغيل، والقيادي بحزب العدالة والتنمية إخوانه في الحزب الغاضبين من طريقة تشكيل الحكومة، واصفاً إياهم ب"الخوارج الذين حملوا شعارات ظاهرها حق وباطنها باطل.. ". وجاء رد يتيم على الانتقادات اللاذعة التي تتلقاها المجموعة التي قادت إلى جانب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، من خلال تدوينة له على الفايسبوك حيث قال إنه "في هذه المرحلة ينبغي التوقف ليس لتقييم وضعية، أو توجهات أو مسار سياسي فقط، بل ينبغي وضع ناقوس خطر حول الجانب الأخلاقي، حيث يحتاج الجميع إلى مراجعة ذاتية يسلطون فيها الضوء على آفات مدمرة وحارقة للعلاقات، والأوامر الروحية والأخوية والضوابط التنظيمية الجاري بها العمل، من قبيل سوء الظن والغيبة والنميمة والكولسة وإشاعة الأخبار الكاذبة والاستقواء على المؤسسات بتسريبات صحفية من أجل خلق " رأي عام " يساير اقتناعاتهم بل أهواءهم". وتابع يتيم هجومه قائلاً: "الاختلاف أحيانا كاشف لمعادن بعض الناس ويتعين وضع هذا الموضوع في الاعتبار لأنه حين يتحول الاختلاف في تقدير المواقف السياسية الى سوء ظن وتشكيك في دوافع المخالفين في الرأي ونعتهم بالخونة والانبطاحيين … الخ، فان الأمر يدعو لدق ناقوس الخطر." مضيفاً، "ورغم ذلك ومهما ينبغي.. على الجميع أن يتعامل بقاعدة سعة الصدر والتسامح، وتحمل الأذى والاحتساب، وأن يكون الجواب عند الهرج والمرج مهما بغى علينا بعض إخواننا الذين لهم دربة في الحديث والتصريح والحضور في الشبكة العنكبوتية ! مهما بغى علينا الأقارب فإنهم لن يبلغوا في ذلك ما بلغه الخوارج الذين حملوا شعارات ظاهرها حق وباطنها باطل كما قال سيدنا على حين سئل عنهم فقال : إخواننا بغوا علينا!".